أصول البحث في التراث اللغوي العلمي العربي

عبد الرحمن الحاج صالح

Résumé


إن علماء اللغة العرب قد تركوا لنا تراثا علميا ضخما امتد إنتاجهم العلمي عدة قرون. وقد تناوله بالدراسة بعض الاختصاصيين من اللغويين العرب في زماننا وبعض المستشرقين منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وكانت هذه الدراسات جد متفاوتة في القيمة العلمية. وأغلب ما كانت تتصف به، في نظرنا، هو التساهل الكبير في اختيارهم لمصادر البحث وبالتالي القبول لكل ما ترويه بعض هذه المصادر غير الموثوقة وبناؤهم عليها النظريات حول مفاهيم هذا التراث وحول منبعها وتطورها. وتساهل آخر لا يقل خطورة وهو إسقاط ما كان قد حصل عند اليونانيين في وضعهم اللغوي وفي تطور فكرهم اللغوي على الوضع العربي وعلى الفكر العربي.


Texte intégral :

PDF

Références


- سبق أن تطرقنا إلى بعض ما جاء في هذا البحث في مقال لنا عنوانه الأصالة والبحث اللغوي نشر في كتابنا:"بحوث ودراسات في اللسانيات العربية". ونؤكد أن الجانب العلمي هو الذي يهمنا هنا. فلا نلتفت مثلا إلى الجانب التعليمي من النحو العربي. فقد يقع من بعضهم التخليط بين الجانبين جهلا منهم. فالبحث العلمي في اللغة والنحو شيء وتعليم اللغة والنحو شيء آخر.

- وهو رفضه كظاهري البات للقياس وكل ما هو تأويل.

- كان من الممكن أن نعبر عن هذا بكلمة تطور إلا أن المقصود هنا ليس هو الارتقاء والنمو بل مجرد التغيير الذي تصاب به المخلوقات والأوضاع الاجتماعية كاللغات وغيرها بطول الزمان.

- وقد انتقد هذا التحويل ابن الطراوة في كتابه الإفصاح (ص5 وما بعدها) ووجه هذا الانتقاد لما قاله أبو علي في الإيضاح وهو منقول مما قاله شيخه ابن السراج.

- مع أنها أسماء وأفعال وذلك لأن الأولى تقوم مقام الأسماء والأخرى لأنها تتصرف مثل الأفعال.

- أي الجزء الأصغر. وقد ترجم المترجمون "الأسطقس" أي العنصر باليونانية بكلمة حرف.

- لأن المورفيم يعم كل المستويات اللغوية إذ هو الجزء الدال ولا يدل جزء منه على معنى.

- قال أرسطو:"... وليس واحد من أجزائها دال على انفراد"(العبارة، 20-19-162).

- أنظر كتابنا: "منطق العرب في علوم اللسان".

- انظر بحثنا:"الحركة والسكون والتكنولوجية اللغوية" في كتابنا: بحوث ودراسات في اللسانيات العربية، الجزائر، 2007.

- لا يعرفه من اللسانين إلا من اطلع على النحو العربي.

- تطرقنا إلى ذلك في مقدمتنا إلى كتابنا:"السماع اللغوي" وكنا قد عرضناه كبحث في مؤتمر مجمع اللغة العربية بالقاهرة.

- الجاحظ حقيقة عالم فذ وعبقري إلا أنه قليل التحرج فيما يرويه أحيانا.

- بل ولم تأت في زمانه ولا قبله من أحد إطلاقا.

- كسيبويه وكل تلاميذه لأنه لم تكن العربية هي لغة منشأه.

- انظر مقدمتنا لكتاب "السماع اللغوي".

- أنظر كتابنا:"منطق العرب".

- Subject /Prédicat هما من منطق أرسطو. وأدخلهما النحاة الغربيون في الدراسة اللغوية.


Renvois

  • Il n'y a présentement aucun renvoi.


Creative Commons License
Cette oeuvre est protégée sous licence CC Attribution-Pas d’Utilisation Commerciale-Partage dans les Mêmes Conditions 4.0 Licence Internationale.