الرواية الحوارية ( بين ترجمان الشعري وعنفوان السردي) في الديناصور الأخير لفاضل العزاوي

عبد الحق بلعابد

Résumé


يعد فاضل العزاوي من بين الأسماء الشعرية الكبيرة في الوطن العربي،ومن الروائيين الداعين إلى تجاوز مقولة الجناس الأدبية، بجعل الإبداع الأدبي أٍرض بابل جديدة، تسمع فيها أصوات متعددة بين أناشيد الشعر ومحكيات النثر، وقد اخترنا نصه الإبداعي الأول الذي كتبه في منتصف الستينيات،ليعيد كتابته ونشره في مطلع الثمانينيات كنص متجدد متعدد في طرائقه الكتابية التجريبية التي تلج مسالك التخييل من ممالك الشعر وهو نص (الديناصور الأخير،كتابة جديدة لمخلوقات فاضل العزاوي الجميلة)(1)، ليتبعها بعد ذلك بنصوص روائية وشعرية لا تقل تجريبية من هذا النص (القلعة الخامسة،مدينة من رماد، آخر الملائكة، كوميديا، الأشباح..)، لتبقى نصوص العزاوي نصوصا مفتوحة على قراءات متعددة.

Texte intégral :

PDF

Références


- فاضل العزاوي، الديناصور الأخير، قصيدة -رواية، دار ابن خلدون، ط1، سنة1980، بيروت، لبنان.

- 2G.Genette, seuils, ed.du seuil, paris, 1987, pp.77-80.

- 3Jacques Derrida, par Geoffrey Bennington et Jacques Derrida, ed. Du seuil, Paris, 1991, pp195-200.

- عبد الرزاق بلال، مدخل إلى عتبات النص، دراسة في مقدمات النقد العربي القديم، أفريقيا الشرق، ط1، سنة2000.

-G.Genette, seuils, ed. du seuil, paris,1987, pp301-322.

-G.Genette, palimpsestes, ed. du. seuil, paris, 1982, pp.11-12

- فاضل العزاوي، مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة، في طبعتها الأولى، سنة 1969.

- فاضل العزاوي، الديناصور الأخير، قصيدة -رواية، ص 7-12.

- المرجع نفسه.

- رضا بن حميد، الشخصية في نماج من القص العربي، ميسكيلياني للنشر، ط1، سنة 2008، ص 28.

- فاضل العزاوي، الديناصور الأخير، قصيدة -رواية، ص 7-12.

-A.Robbe-Grillet, le voyeur, ed.de minuit, paris, 1988.

- أحمد الجوة، من الإنشائية إلى الدراسة الأجناسية، مكتبة قرطاج للنشر، ط1، سنة 2007، تونس، ص 134.

-Dominique Combe, poésie et récit, une rhétorique des genres, José Corti,1989, p.7.

- ميشال بوتور، بحوث في الرواية الجديدة، ترجمة، فريد أنطنيوس، منشورات عويدات، ط2، سنة 1982، بيروت، لبنان،37-39.

- أحمد الجوة، من الإنشائية إلى الدراسة الأجناسية، ص146-148.

- مخائيل باختين، الخطاب الروائي، ترجمة محمد برادة، دار الفكر للدراسات والنشر والتوزيع، ط1، سنة 1987، القاهرة، 54.

- المرجع نفسه، 58-59.

- نفسه، ص 58.


Renvois

  • Il n'y a présentement aucun renvoi.