إستراتيجية الخطاب في الدلالات وبناء التأويل
Résumé
تقوم إستراتيجية الخطاب الأدبي على الحجب والتخفّي والمواربة في القصد، فدلالته تتوارى عن معاني الألفاظ والتراكيب المباشرة كما ارتسمت في الذاكرة التاريخية، كما يقع بمنأى عن المواقع المركزية المتعالية، فانزاحت الكلمة عن المعنى الأصلي المعجمي كما انزاحت الرموز عن دلالاتها الحسّية المباشرة، وتولّدت مكانها دلالات مستجدّة، مفتوحة اللون والبداية، ولا نهاية لها ولا حدود.
باختصار صارت فيضا لا شعوريا يغيب ولا يتلاشى بالزمان أو المكان، وتحوّل الخطاب بوصفه سلطة لغوية مهيمنة في فضاء القراءة إلى المتلقّي الذي يبحث في ملئ الفجوات، ويستقرئ إشارات الخطاب ودلالاته بحثا عن الذات عبر المواقف والرؤى، فسلطة الخطاب هي سلطة الكشف والتغيير والتأثير، وسلطة القارئ هي سلطة التثوير والخلق والإبداع،في فضاء القضايا الإنسانية التي هي في حراك مستمر عبر إعادة النظر في القيم والمعايير والأحكام والمناهج.
Texte intégral :
PDFRéférences
- ينظر: علي حرب-نقد النص، المركز الثقافي العربي ص22.
- منذر عياشي "الكتابة الثانية وفاتحة المتعة" المركز الثقافي العربي ط1، 1998، ص14.
- علي حرب، "نفس المرجع"، ص18.
- من ديوان "أحمد عبد المعطي حجازي" قصيدة، "طلل الوقت".
- أحمد بعد المعطي حجازي، مطلع قصيدة "طل الوقت".
- ينظر "أحمد عبد المعطي حجازي" قصيدة طلل الوقت.
- صلاح فضل "أساليب الشعرية المعاصرة" دار الأداب بيروت، ص19.
- سورة الكهف.
- علي حرب "نقد النص" المركز الثقافي العربي، ص24.
- مصطفى الجزار، شاب مصري، مقطع أخذ من قصيدة طويلة مطلعها كفكف دموعك وانسحب يا عنترة.
Renvois
- Il n'y a présentement aucun renvoi.